ترى حوله البقاط ملقى كأنه غرانيق نخل، يعتلين، جثوم والبقط: أن تعطي الجنة على الثلث أو الربع. والبقط: ما سقط من التمر إذا قطع يخطئه المخلب، والمخلب المنجل بلا أسنان. وروى شمر بإسناده عن سعيد بن المسيب أنه قال: لا يصلح بقط الجنان. قال شمر: سمعت أبا محمد يروي عن ابن المظفر أنه قال:
البقط أن تعطي الجنان على الثلث أو الربع. وبقط البيت: قماشه.
أبو عمرو: بقط في الجبل وبرقط وتقدقد في الجبل إذا صعد. وفي حديث علي، رضوان الله عليه: أنه حمل على عسكر المشركين فما زالوا يبقطون أي يتعادون إلى الجبال متفرقين. والبقط:
التفرقة.
* بلط: البلاط: الأرض، وقيل: الأرض المستوية الملساء، ومنه يقال بالطناهم أي نازلناهم بالأرض، وقال رؤبة:
لو أحلبت حلائب الفسطاط عليه، ألقاهن بالبلاط والبلاط، بالفتح: الحجارة المفروشة في الدار وغيرها، قال الشاعر:
هذا مقامي لك حتى تنضحي ريا، وتجتازي بلاط الأبطح وأنشد ابن بري لأبي دواد الإيادي:
ولقد كان ذا كتائب خضر، وبلاط يشاد بالآجرون ويقال: دار مبلطة بآجر أو حجارة. ويقال: بلطت الدار، فهي مبلوطة إذا فرشتها بآجر أو حجارة. وكل أرض فرشت بالحجارة والآجر بلاط. وبلطها يبلطها بلطا وبلطها:
سواها، وبلط الحائط وبلطه كذلك. وبلاط الأرض: وجهها، وقيل:
منتهى الصلب من غير جمع. يقال: لزم فلان بلاط الأرض، وقول الراجز:
فبات، وهو ثابت الرباط، بمنحنى الهائل والبلاط يعني المستوي من الأرض، قال: فبات يعني الثور وهو ثابت الرباط أي ثابت النفس، بمنحنى الهائل يعني ما انحنى من الرمل الهائل، وهو ما تناثر منه. والبلاط: المستوي. والبلط: تطيين الطانة، وهي السطح إذا كان لها سميط، وهو الحائط الصغير. أبو حنيفة الدينوري: البلاط وجه الأرض، ومنه قيل: بالطني فلان إذا تركك أو فر منك فذهب في الأرض، ومنه قولهم: جالدوا وبالطوا أي إذا لقيتم عدوكم فالزموا الأرض، قال: وهذا خلاف الأول لأن الأول ذهب في الأرض وهذا لزم الأرض، وقال ذو الرمة يذكر رفيقه في سفر:
يئن إلى مس البلاط، كأنما براه الحشايا في ذوات الزخارف وأبلط المطر الأرض: أصاب بلاطها، وهو أن لا ترى على متنها ترابا ولا غبارا، قال رؤبة:
يأوي إلى بلاط جوف مبلط والبلاليط: الأرضون المستوية من ذلك، قال السيرافي: ولا يعرف لها واحد.
وأبلط الرجل وأبلط: لزق بالأرض. وأبلط،