تأرض أخفاف المناخة منهم، مكان التي قد بعثت فازلأمت ازلأمت: ذهبت فمضت. ويقال: تركت الحي يتأرضون المنزل أي يرتادون بلدا ينزلونه. واستأرض السحاب: انبسط، وقيل: ثبت وتمكن وأرسى، وأنشد بيت ساعدة يصف سحابا:
مستارضا بين بطن الليث أيمنه وأما ما ورد في الحديث في الجنازة: من أهل الأرض أم من أهل الذمة فإنه أي الذين أقروا بأرضهم.
والأراضة: الخصب وحسن الحال. والأرضة من النبات: ما يكفي المال سنة، رواه أبو حنيفة عن ابن الأعرابي.
والأرض: مصدر أرضت القرحة تأرض أرضا مثال تعب يتعب تعبا إذا تفشت ومجلت ففسدت بالمدة وتقطعت. الأصمعي:
إذا فسدت القرحة وتقطعت قيل أرضت تأرض أرضا. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا صيام إلا لمن أرض الصيام أي تقدم فيه، رواه ابن الأعرابي، وفي رواية: لا صيام لمن لم يؤرضه من الليل أي لم يهيئه ولم ينوه. ويقال: لا أرض لك كما يقال لا أم لك.
* أضض: الأض: المشقة، أضه الأمر يؤضه أضا: أحزنه وجهده. وأضتنى إليك الحاجة تؤضني أضا: أجهدتني، وتئضني أضا وإضاضا: ألجأتني واضطرتني. والإضاض، بالكسر:
الملجأ، قال:
لأنعتن نعامة ميفاضا خرجاء، تغدو وتطلب الإضاضا أي تطلب ملجأ تلجأ إليه. وقد ائتض فلان إذا بلغ منه المشقة، وائتض إليه ائتضاضا أي اضطر إليه، قال رؤبة:
داينت أروى، والديون تقضى، فمطلت بعضا، وأدت بعضا، وهي ترى ذا حاجة مؤتضا أي مضطرا ملجأ، قال ابن سيده: هذا تفسير أبي عبيد، قال: وأحسن من ذلك أن تقول أي لاجئا محتاجا، فافهم. وناقة مؤتضة إذا أخذها كالحرقة عند نتاجها فتصلقت ظهرا لبطن ووجدت إضاضا أي حرقة.
والأض: الكسر كالعض، وفي بعض نسخ الجمهرة كالهض.
* أمض: أمض الرجل يأمض، فهو أمض: عزم ولم يبال المعاتبة بل عزيمته ماضية في قلبه. وأمض: أدى لسانه غير ما يريد.
والأمض: الباطل، وقيل: الشك، عن أبي عمرو. ومن كلام شق: أي ورب السماء والأرض، وما بينهما من رفع وخفض، إنما أنبأتك به لحق ما فيه أمض * أنض: الأنيض من اللحم: الذي لم ينضج، يكون ذلك في الشواء والقديد، وقد أنض أناضة وآنضه هو. أبو زيد: آنضت اللجم إيناضا إذا شويته فلم تنضجه، والأنيض مصدر قولك أنض اللحم يأنض، بالكسر، أنيضا إذا تغير. واللحم لحم أنيض: فيه نهوءة، وأنشد لزهير في لسان متكلم عابه وهجاه:
يلجلج مضغة فيها أنيض أصلت، فهي تحت الكشح داء