مسنفات كأنهن قنا الهن - د، ونسي الوجيف شغب المرود (* قوله مسنفات في الصحاح: أسنف الفرس تقدم الخيل، فإذا سمعت في الشعر مسنفة، بكسر، فهي من هذا وهي الفرس تتقدم الخيل في سيرها، وإذا سمعت مسنفة، بفتح النون، فهي الناقة من السناف أي شد عليها ذلك).
قال: الشغب المرح. والمرود والمارد: الذي يجئ ويذهب تشاطا، يقول: نسي الوجيف المارد شغبه.
ابن الأعرابي: المرد نقاء الخدين من الشعر ونقاء الغصن من الورق، والأمرد: الشاب الذي بلغ خروج لحيته وطر شاربه ولم تبد لحيته. ومرد مردا ومرودة وتمرد: بقي زمانا ثم التحى بعد ذلك وخرج وجهه. وفي حديث معاوية: تمردت عشرين سنة وجمعت عشرين ونتفت عشرين وخضبت عشرين وأنا ابن ثمانين أي مكثت أمرد عشرين سنة ثم صرت مجتمع اللحية عشرين سنة.
ورملة مرادء: متسطحة لا تنبت، والجمع مراد، غلبت الصفة غلبة الأسماء.
والمرادي: رمال بهجر معروفة، واحدتها مرداء، قال ابن سيده:
وأراها سميت بذلك لقلة نباتها، قال الراعي:
فليتك حال الدهر دونك كله، ومن بالمرادي من فصيح وأعجما الأصمعي: أرض مرادء، وجمعها مراد، وهي رمال منبطحة لا ينبت فيها، ومنها قيل للغلام أمرد. ومرداء هجر: رملة دونها لا تنبت شيئا، قال الراجز:
هلا سألتم يوم مرداء هجر وأنشد الأزهري بيت الراعي:
ومن بالمرادي من فصيح وأعجما وقال: المرادي جمع مرداء هجر، وقال: جاء به ابن السكيت: وامرأة مرداء: لا إسب لها، وهي شعرتها. وفي الحديث: أهل الجنة جرد مرد. وشجرة مرداء: لا ورق عليها، وغصن أمزد كذلك. وقال أبو حنيفة:
شجرة مرداء ذهب ورقها أجمع. والمرد: التمليس. ومردت الشئ ومردته: لينته وصقلته. وغلام أمرد بين المرد، بالتحريك، ولا يقال جارية مرداء. ويقال: تمرد فلان زمانا ثم خرج وجهه وذلك أن يبقى أمرد حينا. ويقال: شجرة مرداء ولا يقال غصن أمرد.
وقال الكسائي: شجرة مرداء وغصن أمرد لا ورق عليهما. وفرس أمرد: لا شعر على ثنته. والتمريد: التمليس والتسوية والتطيين. قال أبو عبيد: الممرد بناء طويل، قال أبو منصور: ومنه قوله تعالى: صرح ممرد من قوارير، وقيل: الممرد المملس. وتمريد البناء:
تمليسه. وتمريد الغصن: تجريده من الورق. وبناء ممرد: مطول. والمارد:
المرتفع.
والتمراد: بيت صغير يجعل في بيت الحمام لمبيضه فإذا جعلت نسقا بعضها فوق بعض فهي التماريد، وقد مردها صاحبها تمريدا وتمراد والتمراد الاسم، بكسر التاء.
ومرد الشئ: لينه. الصحاح: والمراد، بالفتح، العنق. والمرد:
الثريد. ومرد الخبز والتمر في الماء يمرده مردا أي ماثه حتى يلين، وفي المحكم: أنقعه وهو المريد، قال النابغة:
ولما أبى أن ينقص القود لحمه، نزعنا المريذ والمريد ليضمرا والمريذ: التمر ينقع في اللبن حتى يلين. الأصمعي: مرذ فلان الخبز في الماء أيضا، بالذال المعجمة، ومرثه.