والجرار المقيرة.
ورقاد والرقاد: اسم رجل، قال:
ألا قل للأمير: جزيت خيرا أجرنا من عبيدة والرقاد ورقد: موضع، وقيل: واد في بلاد قيس، وقيل: جبل وراء إمرة في بلاد بني أسد، قال ابن مقبل:
وأظهر في علان رقد، وسيله علاجيم، لا ضحل ولا متضحضح وقيل: هو جبل تنحت منه الأرحية، قال ذو الرمة يصف كركرة البعير ومنسمه:
تفض الحصى عن مجمرات وقيعه، كأرحاء رقد، زلمتها المناقر قال ابن بري: إنما وصف ذو الرمة مناسم الإبل لا كركرة البعير كما ذكر الجوهري. وتفض: تفرق أي تفرق الحصى عن مناسمها. والمجمرات:
المجتمعات الشديدات. وزلمتها المناقر: أخذت من حافاتها. والرقاد: بطن من جعدة، قال:
محافظة على حسبي، وأرعى مساعي آل ورد والرقاد * ركد: ركد القوم يركدون ركودا: هدأوا وسكنوا، قال الطرماح:
لها، كلما ريعت، صلاة وركدة بمصدان، أعلى اثني شمام البوائن وركد الماء والريح والسفينة والحر والشمس إذا قام قائم الظهيرة. وكل ثابت في مكان: فهو راكد. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه نهى أن يبال في الماء الراكد ثم يتوضأ منه، قال أبو عبيد:
الراكد هو الدائم الساكن الذي لا يجري. يقال: ركد الماء ركودا إذا سكن، ومنه حديث الصلاة: في ركوعها وسجودها وركودها، هو السكون الذي يفصل بين حركاتها كالقيام والطمأنينة بعد الركوع والقعدة بين السجدتين وفي التشهد، ومنه حديث سعد ابن أبي وقاص: أركد بهم في الأوليين وأحذف في الأخيرتين أي أسكن وأطيل القيام في الركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية، وأخفف في الأخيرتين. وركدت الريح إذا سكنت فهي راكدة. وركد الميزان إذا استوى، وأنشد:
وقوم الميزان حين يركد، هذا سميري، وهذا مولد قال: هما درهمان. وركد العصير من العنب: سكن غليانه. وكل ما ثبت في شئ، فقد ركد. والرواكد: الأثافي، مشتق من ذلك لثباتها. وركدت البكرة: ثبتت ودارت، وهو ضد، أنشد ابن الأعرابي:
كما ركدت حواء، أعطي حكمه بها القين من عود، تعلل جاذبه ثم فسره فقال: ركدت، وتكون بمعنى وقفت، يعني بكرة من عود. والقين:
العامل.
والمراكد: المواضع التي يركد فيها الإنسان وغيره. والمراكد:
مغامض الأرض، قال أسامة بن حبيب الهذلي يصف حمارا طردته الخيل فلجأ إلى الجبال في شعابها وهو يرى السماء طرائق:
أرته من الجرباء في كل موطن طبابا، فمثواه، النهار، المراكد وجفنة ركود: ثقيلة مملوءة، وأنشد:
المطعمين الجفنة الركودا، ومنعوا الريعانة الرفودا يعني بالريعانة الرفود: ناقة فتية ترفد أهلها بكثرة لبنها.