بعثت إلى العراق ورافديه فزاريا، أحذ يد القميص أراد أنه خفيف، نسبه إلى الخيانة.
وبنو أرفدة الذي في الحديث: جنس من الحبش يرقصون. وفي الحديث أنه قال للحبشة: دونكم يا بني أرفدة، قال ابن الأثير. هو لقب لهم، وقيل:
هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به، وفاؤه مكسورة وقد تفتح.
ورفيدة: أبو حي من العرب يقال لهم الرفيدات، كما يقال لآل هبيرة الهبيرات.
* رقد: الرقاد: النوم. والرقدة: النومة. وفي التهذيب عن الليث:
الرقود النوم بالليل، والرقاد: النوم بالنهار، قال الأزهري:
الرقاد والرقود يكون بالليل والنهار عند العرب، ومنه قوله تعالى: قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا، هذا قول الكفار إذا بعثوا يوم القيامة وانقطع الكلام عند قوله من مرقدنا، ثم قالت لهم الملائكة: هذا ما وعد الرحمن، ويجوز أن يكون هذا من صفة المرقد، وتقول الملائكة: حق ما وعد الرحمن، ويحتمل أن يكون المرقد مصدرا، ويحتمل أن يكون موضعا وهو القبر، والنوم أخو الموت.
ورقد يرقد رقدا ورقودا ورقادا: نام. وقوم رقود أي رقد. والمرقد، بالفتح: المضجع. وأرقده: أنامه. والرقود والمرقدى: الدائم الرقاد، أنشد ثعلب:
ولقد رقيت كلاب أهلك بالرقى، حتى تركت عقورهن رقودا ورجل مرقدى مثل مرعزى أي يرقد في أموره.
والمرقد: شئ يشرب فينوم من شربه ويرقده.
والرقدة: همدة ما بين الدنيا والآخرة. ورقد الحر: سكن.
والرقدة: أن يصيبك الحر بعد أيام ريح وانكسار من الوهج.
ورقد الثوب رقدا ورقادا: أخلق. وحكى الفارسي عن ثعلب:
رقدت السوق كسدت، وهو كقولهم في هذا المعنى نامت. وأرقد بالمكان:
أقام به. ابن الأعرابي: أرقد الرجل بأرض كذا إرقادا إذا أقام بها. والارقداد والارمداد: السير، وكذلك الإغذاذ. ابن سيده:
الارقداد سرعة السير، تقول منه: ارقد ارقدادا أي أسرع، وقيل: الارقداد عدو الناقز كأنه نفر من شئ فهو يرقد. يقال: أتيتك مرقدا، وقيل: هو أن يذهب على وجهه، قال العجاج يصف ثورا:
فظل يرقد من النشاط، كالبربري لج في انخراط وقول ذي الرمة يصف ظليما:
يرقد في ظل عراص، ويتبعه حفيف نافجة، عثنونها حصب يرقد: يسرع في عدوه، قال ابن سيده: وروي عن الأصمعي المرقد مخفف، قال: ولا أدري كيف هو.
والراقود: دن طويل الأسفل كهيئة الإردبة يسيع داخله بالقار، والجمع الرواقيد معرب، وقال ابن دريد: لا أحسبه عربيا. وفي حديث عائشة: لا يشرب في راقود ولا جرة، الراقود: إناء خزف مستطيل مقير، والنهي عنه كالنهي عن الشرب في الحناتم