بعدد عات على المعتد، بخ وبخباخ الهدير الزغد أي جاؤوا بإبل واردة فوق كل ورد. والعاتي: الذي يعتو على من يعده لكثرته. وبخ: كلمة تقال عند المدح للشئ وتكرر للمبالغة فيه، وأصلها التخفيف، وقد تشدد، كما قال الشاعر:
روافده أكرم الرافدات، بخ لك بخ لبحر خضم وبخ في البيت في صفة العدد أي جاؤوا بعدد ذي بخ أي يقول فيه العاد إذا عده: بخ بخ. الأزهري: الزغد تعصير الفحل هديره، وهدير زغاد، قال رؤبة:
داري وقبقاب الهدير الزغاد وقال أيضا:
وزبدا من هدره زغادبا، يحسب في أرآده غنادبا والغندبة: لحمة صلبة حول الحلقوم. الأصمعي: إذا أفصح الفحل بالهدير قيل هدر يهدر هدرا، قال: فإذا جعل يهدر هديرا كأنه يعصره قيل: زغد يزغد زغدا، وقول العجاج:
يمد زأرا وهديرا زغدبا قال ابن سيده: ذهب أحمد بن يحيى إلى أن الباء فيه زائدة، وذلك أنه لما رآهم يقولون هدير زغد وزغدب اعتقد زيادة الباء في زغدب، قال ابن جني: وهذا تعجرف منه وسوء اعتقاد ويلزم من هذا أن تكون الراء في سبطر ودمثر زائدة لقولهم سبط ودمث، قال: وسبيل من كانت هذه حاله أن لا يحفل به.
وتزغدت الشقشقة في الفم: ملأته، وقيل: ذهبت وجاءت، والاسم الزغد. التهذيب: والزغد تزغد الشقشسقة وهو الزغدب ورجل زغد: فدم عيي. ونهر زغاد: كثير الماء، وقد زغد وزخر وزغر بمعنى واحد، قال أبو الصخر:
كأن من حل في أعياص دوحته، إذا توالج في أعياص آساد إن خاف ثم رواياه على فلج، من فضله، صخب الآذي زغاد * زغبد: الزغبد: الزبد، التهذيب: وأنشد أبو حاتم:
صبحونا بزغبد وحتي، بعد طرم، وتامك وثمال الزغبد: الزبد. والحتي: قرف المقل. والتامك: ما تمك من السنام وارتفع. والثمال من الحليب: الرغوة، ومن الحامض: الفلاق الذي يبقى في أسفل الإناء، وأنشد:
وقمعا يكسى ثمالا زغبدا * زغرد: الزغردة: هدير يردده الفحل في حلقه.
* زفد: التهذيب في نوادر الأعراب: يقال صممت الفرس (* قوله صممت الفرس إلخ عبارة القاموس صمم الفرس العلف أمكنه منه فاحتقن فيه الشحم اه.
وبه يظهر مرجع الضمير هنا وهو قوله إياه.) فانصم سمنا، وحشوته إياه، وزفدته إياه، وزكته إياه، وكله معناه المل ء.
* زند: الزند والزندة: خشبتان يستقدح بهما، فالسفلى زندة والأعلى زند، ابن سيده: الزند العود الأعلى الذي يقتدح به النار، والجمع أزند وأزناد وزنود وزناد، وأزاند جمع الجمع، قال أبو ذؤيب:
أقبا الكشوح أبيضان، كلاهما كعالية الخطي، وارى الأزاند