(س) وفيه " فاطمة بضعة منى ينصبني ما أنصبها " أي يتعبني ما أتعبها. والنصب:
التعب. وقد نصب ينصب، ونصبه غيره وأنصبه.
* ومنه حديث الدجال " ما ينصبك منه " وروى " ما يضنيك منه " من الضنا: الهزال والضعف وأثر المرض. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث السائب بن يزيد " كان رباح بن المعترف (1) يحسن غناء النصب " النصب بالسكون: ضرب من أغاني العرب شبه الحداء.
وقيل: هو الذي أحكم من النشيد، وأقيم لحنه ووزنه.
(ه) ومنه حديث نائل مولى عثمان " فقلنا لرباح بن المعترف (1): لو نصبت لنا نصب العرب " قال الأصمعي:
* وفى الحديث " كلهم كان ينصب " أي يغنى النصب.
(نصت) (ه) في حديث الجمعة " وأنصت ولم يلغ " قد تكرر ذكر " الانصات " في الحديث. يقال: أنصت ينصت إنصاتا، إذا سكت سكوت مستمع. وقد نصت أيضا، وأنصته، إذا أسكته، فهو لازم ومتعد.
(ه) ومنه حديث طلحة " قال له رجل بالبصرة: أنشدك الله، لا تكن أول من غدر، فقال طلحة: أنصتوني أنصتوني " قال الهروي: يقال: أنصته وأنصت له، مثل نصحته ونصحت له.
قال الزمخشري " أنصتوني من الانصات (2) وتعديه بإلى فحذفه (3) " أي استمعوا إلى.
(نصح) * فيه " إن الدين النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم "