(ه) وحديث أبي هريرة " فإذا جئنا مهراسكم (1) هذا كيف نصنع؟ ".
(س) وفى حديث عمرو بن العاص " كأن في جوفي شوكة الهراس " هو شجر أو بقل ذو شوك، وهو من أحرار البقول.
(هرش) * فيه " يتهارشون تهارش الكلاب " أي يتقاتلون ويتواثبون. والتهريش بين الناس كالتحريش.
(س) ومنه حديث ابن مسعود " فإذا هم يتهارشون " هكذا رواه بعضهم. وفسره بالتقاتل. وهو في " مسند أحمد " بالواو بدل الراء. والتهاوش: الاختلاط.
(س) وفيه ذكر " ثنية هرشى " هي ثنية بين مكة والمدينة. وقيل: هرشى: جبل قرب الجحفة.
(هرف) (ه) فيه " أن رفقة جاءت وهم يهرفون بصاحب لهم " أي يمدحونه ويطنبون في الثناء عليه.
* ومنه المثل " لا تهرف قبل أن تعرف " أي لا تمدح قبل التجربة.
(هرق) (س) في حديث أم سلمة " أن امرأة كانت تهراق الدم " كذا جاء على ما لم يسم فاعله. والدم منصوب. أي تهراق هي الدم. وهو منصوب على التمييز وإن كان معرفة، وله نظائر، أو يكون قد أجرى تهراق مجرى: نفست المرأة غلاما، ونتج الفرس مهرا.
ويجوز رفع الدم على تقدير: تهراق دماؤها، وتكون الألف واللام بدلا من الإضافة، كقوله تعالى: " أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح " أي عقدة نكاحه أو نكاحها.
والهاء في هراق بدل من همزة أراق. يقال: أراق الماء يريقه، وهراقه يهريقه، بفتح الهاء، هراقة. ويقال فيه: أهرقت الماء أهرقه إهراقا، فيجمع بين البدل والمبدل. وقد تكرر في الحديث.
(هرقل) (س) في حديث عبد الرحمن بن أبي بكر " لما أريد على بيعة يزيد بن معاوية في حياة أبيه، قال: جئتم بها هرقلية وقوقية " أراد أن البيعة لأولاد الملوك سنة ملوك الروم والعجم وهرقل: اسم ملك الروم. وقد تكرر في الحديث.