* وفى حديث مسيلمة ذكر " الهدار " هو بفتح الهاء وتشديد الدال: ناحية باليمامة كان بها مولد مسيلمة.
(هدف) (ه) فيه " كان إذا مر بهدف مائل أسرع المشي " الهدف: كل بناء مرتفع مشرف.
(ه) وفى حديث أبي بكر " قال له ابنه عبد الرحمن. لقد أهدفت لي يوم بدر فضفت عنك، فقال أبو بكر: لكنك لو أهدفت لي لم أضف عنك " يقال: أهدف له الشئ واستهدف، إذا دنا منه وانتصب له مستقبلا. وضفت عنك: أي عدلت وملت.
* ومنه حديث الزبير " قال لعمرو بن العاص: لقد كنت أهدفت لي يوم بدر، ولكني استبقيتك لمثل هذا اليوم " وكان عبد الرحمن وعمرو يوم بدر مع المشركين.
(هدل) (س) في حديث ابن عباس " أعطهم صدقتك وإن أتاك أهدل (1) الشفتين " الأهدل: المسترخى الشفة السفلى الغليظها. أي وإن كان الآخذ أسود حبشيا أو زنجيا.
والضمير في " أعطهم " للولاة وأولي الأمر.
* ومنه حديث زياد " أهدب أهدل ".
* وفى حديث قس " وروضة قد تهدل أغصانها " أي تدلت واسترخت، لثقلها بالثمرة.
(س) وحديث الأحنف " من ثمار متهدلة ".
(هدم) (ه) في حديث بيعة العقبة " بل الدم الدم والهدم الهدم " يروى بسكون الدال وفتحها، فالهدم بالتحريك: القبر. يعنى إني أقبر حيث تقبرون. وقيل: هو المنزل: أي منزلكم منزلي، كحديثه الآخر " المحيا محياكم والممات مماتكم " أي لا أفارقكم.
والهدم بالسكون وبالفتح أيضا: هو إهدار دم القتيل. يقال: دماؤهم بينهم هدم: أي مهدرة. والمعنى إن طلب دمكم فقد طلب دمى، وإن أهدر دمكم فقد أهدر دمى، لاستحكام الألفة بيننا، وهو قول معروف للعرب، يقولون: دمى دمك وهدمي هدمك، وذلك عند المعاهدة والنصرة.