(هجن) (ه) في صفة الدجال " أزهر هجان " الهجان: الأبيض. ويقع على الواحد والاثنين والجميع والمؤنث، بلفظ واحد.
(ه) وفى حديث الهجرة " مرا بعبد يرعى غنما، فاستسقاه من اللبن، فقال:
والله ما لي شاة تحلب غير عناق حملت أول الشتاء فما بها لبن وقد اهتجنت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتنا بها " اهتجنت: أي تبين حملها. والهاجن: التي حملت قبل وقت حملها.
وقال الجوهري: اهتجنت الجارية، إذا وطئت وهي صغيرة ". وكذلك الصغيرة من البهائم.
وقد هجنت هي تهجن (1) هجونا. واهتجنها الفحل، إذا ضربها فألقحها.
* ومنه قصيد كعب * حرف أخوها أبوها من مهجنة * أي حمل عليها في صغرها.
وقيل: أراد بالمهجنة أنها من إبل كرام. يقال: امرأة هجان، وناقة هجان: كريمة.
(س) ومنه حديث على * هذا جناي وهجانه فيه * أي خالصه وخياره. هكذا جاء في رواية (2). والهجين في الناس والخيل إنما يكون من قبل الأم، فإذا كان الأب عتيقا والأم ليست كذلك كان الولد هجينا. والاقراف من قبل الأب.
(هجا) (ه) فيه " اللهم إن عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنى لست بشاعر، فاهجه، اللهم والعنه عدد ما هجاني، أو مكان ما هجاني " أي جازه على الهجاء جزاء الهجاء. وهذا كقوله " من يرائى يرائى الله به " أي يجازيه على مراءاته.