(وعق) (ه) في حديث عمر، وذكر الزبير فقال " وعقة لقس " الوعقة، بالسكون:
الذي يضجر ويتبرم. يقال: رجل وعقة ووعقة أيضا، ووعق، بالكسر فيهما.
(وعك) (س) قد تكرر فيه ذكر " الوعك " وهو الحمى. وقيل: ألمها. وقد وعكه المرض وعكا. ووعك فهو موعوك.
(وعل) (ه) في حديث أبي هريرة " لا تقوم الساعة حتى تعلو التحوت وتهلك الوعول " أراد بالوعول الاشراف والرؤوس. شبههم بالوعول، وهم تيوس الجبل، واحدها:
وعل، بكسر العين. وضرب المثل بها لأنها تأوى شعف الجبال. وقد روى مرفوعا مثله.
(س) ومنه الحديث " في تفسير قوله تعالى " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " قيل: ثمانية أوعال " أي ملائكة على صورة الأوعال.
(س) ومنه حديث ابن عباس " في الوعل شاة " يعنى إذا قتله المحرم.
(وعوع) * في حديث على " وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد " أي صوته. ووعواع الناس: ضجتهم.
(وعا) (ه) فيه " الاستحياء من الله حق الحياء: ألا تنسوا المقابر والبلى، والجوف (1) وما وعى " أي ما جمع من الطعام والشراب، حتى يكونا من حلهما (2).
* ومنه حديث الاسراء " ذكر في كل سماء أنبياء قد سماهم، فأوعيت منهم إدريس في الثانية " هكذا روى. فإن صح فيكون معناه: أدخلته في وعاء قلبي. يقال: أوعيت الشئ في الوعاء، إذا أدخلته فيه.
ولو روى " وعيت " بمعنى حفظت، لكان أبين وأظهر. يقال: وعيت الحديث أعيه وعيا فأنا واع، إذا حفظته وفهمته. وفلان أوعى من فلان: أي أحفظ وأفهم.