(ه) وفى حديث عائشة " كان المسلمون يوعبون في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي يخرجون بأجمعهم في الغزو.
* ومنه الحديث " أوعب المهاجرون والأنصار مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ".
[ه] والحديث الآخر " أوعب الأنصار مع على إلى صفين " أي لم يتخلف منهم أحد عنه.
(وعث) (ه) فيه " اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر " أي شدته ومشقته. وأصله من الوعث، وهو الرمل، والمشي فيه يشتد على صاحبه ويشق. يقال: رمل أوعث، ورملة وعثاء.
* ومنه الحديث " مثل الرزق كمثل حائط له باب، فما حول الباب سهولة، وما حول الحائط وعث ووعر ".
* ومنه حديث أم زرع " على رأس قور وعث ".
(وعد) * فيه " دخل حائطا من حيطان المدينة فإذا فيه جملان يصرفان ويوعدان " وعيد فحل الإبل: هديره إذا أراد أن يصول. وقد أوعد يوعد إيعادا.
وقد تكرر ذكر " الوعد والوعيد " فالوعد يستعمل في الخير والشر. يقال: وعدته خيرا ووعدته شرا، فإذا أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير: الوعد والعدة، وفى الشر الايعاد والوعيد.
وقد أوعده يوعده.
(وعر) (ه) في حديث أم زرع " لحم جمل غث، على جبل وعر " أي غليظ حزن، يصعب الصعود إليه. وقد وعر بالضم وعورة. شبهته بلحم هزيل لا ينتفع به، وهو مع هذا صعب الوصول والمنال.
(وعظ) (س) فيه " وعلى رأس الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم " يعنى حججه التي تنهاه عن الدخول فيما منعه الله منه وحرمه عليه، والبصائر التي جعلها فيه.
(ه) وفيه " يأتي على الناس زمان يستحل فيه الربا بالبيع، والقتل بالموعظة " هو أن يقتل البرئ ليتعظ به المريب، كما قال الحجاج في خطبته: " وأقتل البرئ بالسقيم ".