* ومنه الحديث " أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مالي كله صدقة، فأقتر أبواه حتى جلسا مع الأوفاض " أي افتقرا حتى جلسا مع الفقراء.
(ه) وفى كتاب وائل به حجر " ومن زنى من بكر فاصقعوه واستوفضوه عاما " أي اضربوه واطردوه وانفوه، من وفضت الإبل، إذا تفرقت.
(وفق) * في حديث طلحة والصيد " أنه وفق من أكله " أي دعا له بالتوفيق، واستصوب فعله.
(وفه) (ه) في كتابه لأهل نجران " لا يحرك راهب عن رهبانيته، ولا وافه عن وفهيته (1) " الوافه (2): القيم على البيت الذي فيه صليب النصارى، بلغة أهل الجزيرة.
ويروى " واهف " وسيجئ. وبعضهم يرويه بالقاف. والصواب الفاء.
(وفا) (ه) فيه " إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها " أي تمت العدة بكم سبعين.
يقال: وفى الشئ، ووفى، إذا تم وكمل.
(ه) ومنه الحديث " فمررت بقوم تقرض شفاههم، كلما قرضت وفت " أي تمت وطالت.
* ومنه الحديث " أوفى الله ذمتك " أي أتمها. ووفت ذمتك: أي تمت. واستوفيت حقي: أخذته تاما.
(ه) ومنه الحديث " ألست تنتجها وافية أعينها وآذانها؟ ".
(س) وفى حديث زيد بن أرقم " وفت أذنك وصدق الله حديثك " كأنه جعل أذنه في السماع كالضامنة بتصديق ما حكت، فلما نزل القرآن في تحقيق ذلك الخبر صارت الاذن كأنها وافية بضمانها، خارجة من التهمة فيما أدته إلى اللسان.
وفى رواية " أوفى الله بأذنه " أي أظهر صدقه في اخباره عما سمعت أذنه. يقال: وفى بالشئ وأوفى ووفى بمعنى.
* وفى حديث كعب بن مالك " أوفى على سلع " أي أشرف واطلع. وقد تكرر في الحديث.