أقسم بالله أبو حفص عمر * ما مسها من نقب ولا دبر أراد بالنقب هاهنا رقة الأخفاف. وقد نقب البعير ينقب، فهو نقب.
(س) ومنه حديثه الآخر " أنه قال لامرأة حاجة: أنقبت وأدبرت " أي نقب بعيرك ودبر.
* ومنه حديث على " وليستأن بالنقب والضالع " أي يرفق بهما. ويجوز أن يكون من الجرب.
* ومنه حديث أبي موسى " فنقبت أقدامنا " أي رقت جلودها، وتنفطت من المشي.
(ه) وفيه " لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة " هي الطريق بين الدارين، كأنه نقب من هذه إلى هذه. وقيل: هو الطريق الذي يعلو أنشاز الأرض.
(ه) ومنه الحديث " أنهم فزعوا من الطاعون فقال: أرجو ألا يطلع إلينا نقابها (1) " هي جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين. أراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة، فأضمر عن غير مذكور.
* ومنه الحديث " على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال " وهو جمع قلة للنقب.
(س) وفى حديث مجدي بن عمرو " أنه ميمون النقيبة " أي منجح الفعال، مظفر المطالب. والنقيبة: النفس. وقيل: الطبيعة والخليقة.
(س) وفى حديث أبي بكر " أنه اشتكى عينه فكره أن ينقبها " نقب العين: هو الذي يسميه الأطباء القدح، وهو معالجة الماء الأسود الذي يحدث في العين. وأصله أن ينقر البيطار حافر الدابة ليخرج منه ما دخل فيه.
(ه) وفى حديث عمر " ألبستنا أمنا نقبتها " هي السراويل التي تكون لها حجزة من غير نيفق (2)، فإذا كان لها نيفق فهي سراويل.