(ه) وفى حديث عبد الله بن عمرو " الحبة في الجنة مثل كرش البعير يبيت نافشا " أي راعيا. يقال: نفشت السائمة تنفش نفوشا، إذا رعت ليلا بلا راع، وهملت، إذا رعت نهارا.
(نفص) (س) فيه " موت كنفاص الغنم " النفاص: داء يأخذ الغنم فتنفص بأبوالها حتى تموت: أي تخرجه دفعة بعد دفعة. وقد أنفصت فهي منفصة. هكذا جاء في رواية.
والمشهور " كقعاص الغنم " وقد تقدم.
* وفى حديث السنن العشر " وانتفاص الماء " المشهور في الرواية بالقاف. وسيجئ.
وقيل: الصواب بالفاء، والمراد نضحه على الذكر، من قولهم لنضح الدم القليل: نفصة، وجمعها: نفص.
(نفض) (ه) في حديث قيلة " ملاءتان كانتا مصبوغتين وقد نفضتا " أي نصل لون صبغهما، ولم يبق إلا الأثر. والأصل في النفض: الحركة (1).
(س) وفى حديث أبي بكر رضي الله عنه والغار " أنا أنفض لك ما حولك " أي أحرسك وأطوف هل أرى طلبا. يقال: نفضت المكان واستنفضته وتنفضته، إذا نظرت جميع ما فيه. والنفضة بفتح الفاء وسكونها، والنفيضة: قوم يبعثون متجسسين، هل يرون عدوا أو خوفا.
* وفيه " ابغني أحجارا أستنفض بها " أي أستنجى بها، وهو من نفض الثوب، لان المستنجى ينفض عن نفسه الأذى بالحجر: أي يزيله ويدفعه.
* ومنه حديث ابن عمر " أنه كان يمر بالشعب من مزدلفة فينتفض ويتوضأ ".
* ومنه الحديث " أتى بمنديل فلم ينتفض به " أي لم يتمسح. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث الإفك " فأخذتها حمى بنافض " أي برعدة شديدة، كأنها نفضتها:
أي حركتها.