(س) ومنه الحديث (من الخيلاء ما يحبه الله)، يعنى في الصدقة وفى الحرب، أما الصدقة فأن تهزه أريحية السخاء فيعطيها طيبة بها نفسه، فلا يستكثر كثيرا، ولا يعطى منها شيئا إلا وهو له مستقل. وأما الحرب فأن يتقدم فيها بنشاط وقوة نخوة وجنان.
* ومنه الحديث (بئس العبد عبد تخيل واختال) هو تفعل وافتعل منه.
(ه) وحديث ابن عباس (كل ما شئت والبس ما شئت، ما أخطأتك خلتان:
سرف ومخيلة).
(س) وفى حديث زيد بن عمرو بن نفيل (البر أبغى لا الخال) يقال هو ذو خال أي ذو كبر.
(س) وفى حديث عثمان (كان الحمى ستة أميال، فصار خيال بكذا وخيال بكذا) وفى رواية (خيال بإمرة، وخيال بأسود العين) وهما جبلان. قال الأصمعي: كانوا ينصبون خشبا عليها ثياب سود تكون علامات لمن يراها ويعلم أن ما في داخلها من الأرض حمى. وأصلها أنها كانت تنصب للطير والبهائم على المزدرعات فتظنه إنسانا فلا تسقط فيه.
(ه) وفى الحديث (يا خيل الله اركبي) هذا على حذف المضاف، أراد: يا فرسان خيل الله اركبي. وهذا من أحسن المجازات وألطفها.
* وفى صفة خاتم النبوة (عليه خيلان) هي جمع خال، وهو الشامة في الجسد.
* ومنه الحديث (كان المسيح عليه السلام كثير خيلان الوجه).
(خيم) (س) فيه (الشهيد في خيمة الله تحت العرش) الخيمة معروفة، ومنه خيم بالمكان: أي أقام فيه وسكنه، فاستعارها لظل رحمة الله ورضوانه وأمنه، ويصدقه الحديث الآخر (الشهيد في ظل الله وظل عرشه).
(ه) وفيه (من أحب أن يستخيم له الرجال قياما) أي كما يقام بين يدي الملوك والأمراء، وهو من قولهم خام يخيم، وخيم يخيم إذا أقام بالمكان. ويروى يستخم ويستجم. وقد تقدما في موضعيهما.