(ه) وفيه (أرسل الله عليهم مثل الظلة من الدبر) هو بسكون الباء: النحل (1).
وقيل الزنابير. والظلة: السحاب.
* ومنه حديث سكينة (جاءت إلى أمها وهي صغيرة تبكي، فقالت: ما بك؟ قالت: مرت بي دبيرة فلسعتني بأبيرة) هي تصغير الدبرة: النحلة.
(ه س) وفى حديث النجاشي (ما أحب أن يكون دبرى لي ذهبا وأنى آذيت رجلا من المسلمين) هو بالقصر: اسم جبل. وفى رواية (ما أحب أن لي دبرا من ذهب) الدبر بلسانهم: الجبل، هكذا فسر، وهو في الأولى معرفة، وفى الثانية نكرة.
* وفى حديث قيس بن عاصم (إني لأفقر البكر الضرع والناب المدبر) أي التي أدبر خيرها.
(دبس) (ه) فيه (أن أبا طلحة كان يصلى في حائط له فطار دبسي فأعجبه) الدبسي:
طائر صغير. قيل هو ذكر اليمام، وقيل إنه منسوب إلى طير دبس، والدبسة: لون بين السواد والحمرة. وقيل إلى دبس الرطب، وضمت داله في النسب كدهري وسهلي. قاله الجوهري.
(دبل) (ه) في حديث خيبر (دله الله على دبول كانوا يتروون منها) أي جداول ماء، واحدها دبل، سميت به لأنها تدبل: أي تصلح وتعمر.
* وفى حديث عمر (أنه مر في الجاهلية على زنباع بن روح، وكان يعشر من مر به، ومعه ذهبة، فجعلها في دبيل وألقمها شارفا له) الدبيل: من دبل اللقمة ودبلها إذا جمعها وعظمها، يريد أنه جعل الذهب في عجين وألقمه الناقة.
(س) وفى حديث عامر بن الطفيل (فأخذته الدبيلة) هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا، وهي تصغير دبلة. وكل شئ جمع فقد دبل.
(دبن) (س) في حديث جندب بن عامر (أنه كان يصلى في الدبن) الدبن: حظيرة الغنم إذا كانت من القصب، وهي من الخشب زريبة، ومن الحجارة صيرة.