(خنز) (ه) فيه (لولا بنو إسرائيل ما خنز اللحم) أي ما أنتن يقال خنز يخنز، وخزن يخزن، إذا تغيرت ريحه، (ه) وفى حديث على (أنه قضى قضاء فاعترض عليه بعض الحرورية، فقال له: اسكت يا خناز) الخناز: الوزغة، وهي التي يقال لها سام أبرص.
(س) وفيه ذكر (الخنزوانة) وهي الكبر; لأنها تغير عن السمت الصالح، وهي فعلوانة، ويحتمل أن تكون فنعلانة، من الخزو، وهو القهر، والأول أصح.
(خنزب) (س) في حديث الصلاة (ذاك شيطان يقال له خنزب) قال أبو عمرو:
وهو لقب له. والخنزب قطعة لحم منتنة، ويروى بالكسر والضم.
(خنس) (ه) فيه (الشيطان يوسوس إلى العبد، فإذا ذكر الله خنس) أي انقبض وتأخر (1).
(ه) ومنه الحديث (يخرج عنق من النار فتخنس بالجبارين في النار) أي تدخلهم وتغيبهم فيها.
(ه) ومنه حديث كعب (فتخنس بهم النار) (2) * وحديث ابن عباس (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلى، فأقامني حذاءه، فلما أقبل على صلاته انخنست).
* ومنه حديث أبي هريرة (أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، قال فانخنست منه) وفى رواية (اختنست) على المطاوعة بالنون والتاء. ويروى (فانتجشت) بالجيم والشين، وسيجئ.
* وحديث الطفيل (أتيت ابن عمر فخنس عنى أو حبس) هكذا جاء بالشك.