(ه) وفيه (يشهد بيعكم الحلف واللغو فشوبوه بالصدقة) أمرهم بالصدقة لما يجرى بينهم من الكذب والربا والزيادة والنقصان في القول، لتكون كفارة لذلك.
(شوحط) (س) فيه (أنه ضربه بمخرش من شوحط: الشوحط: ضرب من شجر الجبال تتخذ منه القسي. والواو زائدة.
(شور) (س) فيه (أنه أقبل رجل وعليه شورة حسنة) الشورة - بالضم: الجمال والحسن، كأنه من الشور، وهو عرض الشئ وإظهاره. ويقال لها أيضا: الشارة، وهي الهيئة.
(ه) ومنه الحديث (أن رجلا أتاه وعليه شارة حسنة) وألفها مقلوبة عن الواو.
* ومنه حديث عاشوراء (كانوا يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم) أي لباسهم الحسن الجميل.
(ه) وفي حديث أبي بكر (أنه ركب فرسا يشوره) أي يعرضه. يقال: شار الدابة يشورها إذا عرضها لتباع، والموضع الذي تعرض فيه الدواب يقال له المشوار.
(ه) ومنه حديث أبي طلحة (أنه كان يشور نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: يعرضها على القتل. والقتل في سبيل الله بيع النفس. وقيل يشور نفسه: أي يسعى ويخف، يظهر بذلك قوته. ويقال شرت الدابة، إذا أجريتها لتعرف قوتها.
(ه) ومنه حديث طلحة (أنه كان يشور نفسه على غرلته) أي وهو صبى لم يختتن بعد. والغرلة: القلفة.
(س) وفي حديث ابن اللتبية (أنه جاء بشوار كثير) الشوار - بالفتح: متاع البيت.
(ه) وفي حديث عمر (في الذي تدلى بحبل ليشتار عسلا) يقال شار العسل يشوره، واشتاره يشتاره (1) إذا اجتناه من خلاياه ومواضعه.
(شوس) * في حديث الذي بعثه إلى الجن (فقال: يا نبي الله أسفع شوس؟) الشوس:
الطوال، جمع أشوس. كذا قال الخطابي.