يكره صحبتها، أو فرس يكره ارتباطها فليفارقها، بأن ينتقل عن الدار، ويطلق المرأة، ويبيع الفرس. وقيل إن شوم الدار ضيقها وسوء جارها، وشوم المرأة أن لا تلد، وشوم الفرس أن لا يغزى عليها. والواو في الشوم همزة، ولكنها خففت فصارت واوا، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة، ولذلك أثبتناها هاهنا. والشوم: ضد اليمن. يقال: تشاءمت بالشئ وتيمنت به.
(شوه) (ه) فيه (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة شوهاء إلى جنب قصر) الشوهاء: المرأة الحسنة الرائعة، وهو من الأضداد. يقال للمرأة القبيحة شوهاء، والشوهاء: الواسعة الفم والصغيرة الفم.
* ومنه حديث ابن الزبير رضي الله عنهما (شوه الله حلوقكم) أي وسعها.
(ه) ومنه حديث بدر (قال حين رمى المشركين بالتراب: شاهت الوجوه) أي قبحت يقال شاه يشوه شوها، وشوه شوها، ورجل أشوه، وامرأة شوهاء. ويقال للخطبة التي لا يصلى فيها على النبي صلى الله عليه وسلم شوهاء.
* ومنه الحديث (أنه قال لابن صياد: شاه الوجه) وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه (أنه قال لصفوان بن المعطل حين ضرب حسان بالسيف: أتشوهت على قومي أن هداهم الله عز وجل للاسلام) أي أتنكرت وتقبحت لهم. وجعل الأنصار قومه لنصرتهم إياه. وقيل الأشوه: السريع الإصابة بالعين (1) ورجل شائه البصر، وشاهي البصر:
أي حديده. قال أبو عبيدة: يقال لا تشوه على: أي لا تقل ما أحسنك، فتصيبني بعينك.
(شوى) (س) في حديث عبد المطلب (كان يرى أنه السهم إذا أخطأه فقد أشوى) يقال رمى فأشوى إذا لم يصب المقتل. وشويته: أصبت شواته. والشوى: جلد الرأس، وقيل أطراف البدن كالرأس واليد والرجل، الواحدة شواة.