* ومنه الحديث (كان له خصفة يحجرها ويصلى عليها).
(س) والحديث الآخر (أنه كان مضطجعا على خصفة) وتجمع على الخصاف أيضا.
(ه) ومنه الحديث (أن تبعا كسا البيت المسوح فانتفض البيت منه ومزقه عن نفسه، ثم كساه الخصف فلم يقبله، ثم كساه الأنطاع فقبلها) قيل أراد بالخصف ها هنا الثياب الغلاظ جدا، تشبيها بالخصف المنسوج من الخوص.
* وفيه (وهو قاعد يخصف نعله) أي كان يخرزها، من الخصف: الضم والجمع.
* ومنه الحديث في ذكر على (خاصف النعل).
(ه) ومنه شعر العباس رضي الله عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
من قبلها طبت في الظلال وفى * مستودع حيث يخصف الورق أي في الجنة، حيث خصف آدم وحواء عليهما من ورق الجنة.
* وفيه (إذا دخل أحدكم الحمام فعليه بالنشير ولا يخصف) النشير: المئزر. وقوله لا يخصف: أي لا يضع يده على فرجه.
(خصل) (ه) في حديث ابن عمر (أنه كان يرمى، فإذا أصاب خصلة قال: أنابها أنابها) الخصلة: المرة من الخصل، وهو الغلبة في النضال والقرطسة في الرمي. وأصل الخصل القطع، لان المتراهنين يقطعون أمرهم على شئ معلوم. والخصل أيضا: الخطر الذي يخاطر عليه.
وتخاصل القوم: أي تراهنوا في الرمي، ويجمع أيضا على خصال.
* وفيه (كانت فيه خصلة من خصال النفاق) أي شعبة من شعبه وجزء منه، أو حالة من حالاته (ه) وفى كتاب عبد الملك إلى الحجاج (كميش الإزار منطوي الخصيلة) هي لحم العضدين والفخذين والساقين. وكل لحم في عصبة خصيلة، وجمعها خصائل (1).
(خصم) (ه) فيه (قالت له أم سلمة أراك ساهم الوجه أمن علة؟ قال لا، ولكن السبعة الدنانير التي أتينا بها أمس نسيتها في خصم الفراش، فبت ولم أقسمها) خصم كل شئ: طرفه وجانبه، وجمعه خصوم، وأخصام (2).