(ه) وفيه (فوضع يده على رأس البعير ثم قال: هات السفار، فأخذه فوضعه في رأسه) السفار: الزمام، والحديدة التي يخطم بها البعير ليذل وينقاد. يقال سفرت البعير وأسفرته:
إذا خطمته وذللته بالسفار.
(س) ومنه الحديث (أبغني ثلاث رواحل مسفرات) أي عليهن السفار، وإن روى بكسر الفاء فمعناه القوية على السفر، يقال منه: أسفر البعير واستسفر.
(س) ومنه حديث الباقر (تصدق بجلال بدنك وسفرها) هو جمع السفار.
(س) وفى حديث ابن مسعود (قال له ابن السعدي: خرجت في السحر أسفر فرسا لي، فمررت بمسجد بنى حنيفة) أراد أنه خرج يدمنه على السير ويروضه ليقوى على السفر.
وقيل هو من سفرت البعير إذا رعيته السفير، وهو أسافل الزرع. ويروى بالقاف والدال.
(س) وفى حديث زيد بن حارثة (قال: ذبحنا شاة فجعلناها سفرتنا أو في سفرتنا) السفرة طعام يتخذه المسافر، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير، فنقل اسم الطعام إلى الجلد وسمى به كما سميت المزادة راوية، وغير ذلك من الأسماء المنقولة. فالسفرة في طعام السفر كاللهنة للطعام الذي يؤكل بكرة.
(س) ومنه حديث عائشة (صنعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر سفرة في جراب) أي طعاما لما هاجرا.
(ه) وفى حديث ابن المسيب (لولا أصوات السافرة لسمعتم وجبة الشمس [و] (1) السافرة أمة من الروم)، هكذا جاء متصلا بالحديث.
(سفسر) * في حديث أبي طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
فإني والضوابح كل يوم * وما تتلو السفاسرة الشهور السفاسرة: أصحاب الاسفار، وهي الكتب.
(سفسف) (ه) فيه (إن الله يحب معالي الأمور ويبغض سفسافها).
* وفي حديث آخر (إن الله رضى لكم مكارم الاخلاق وكره لكم سفسافها) السفساف: