وقيل: يجوز أن يكون من قولهم جسم رهرهة، أي أبيض من النعمة، يريد طستا بيضاء متلألئة.
ويروى برهرهة، وقد تقدمت في حرف الباء.
(رهس) (ه س) في حديث عبادة (وجراثيم العرب ترتهس) أي تضطرب في الفتنة. ويروى بالشين المعجمة: أي تصطك قبائلهم في الفتن. يقال: ارتهش الناس إذا وقعت فيهم الحرب، وهما متقاربان في المعنى. ويروى ترتكس. وقد تقدم.
* ومنه حديث العرنيين (عظمت بطوننا وارتهست أعضادنا) أي اضطربت. ويجوز أن يكون بالشين والسين.
(رهش) (س) في حديث قزمان (أنه جرح يوم أحد فاشتدت به الجراحة، فأخذ سهما فقطع به رواهش يديه فقتل نفسه) الرواهش: أعصاب في باطن الذراع، واحدها راهش.
(س) وفي حديث ابن الزبير (ورهيش الثرى عرضا) الرهيش من التراب: المنثال الذي لا يتماسك، من الارتهاش: الاضطراب. والمعنى لزوم الأرض: أي يقاتلون على أرجلهم لئلا يحدثوا أنفسهم بالفرار، فعل البطل الشجاع إذا غشى نزل عن دابته واستقبل لعدوه، ويحتمل أن يكون أراد القبر: أي اجعلوا غايتكم الموت.
(رهص) (س) فيه (إنه عليه السلام احتجم وهو محرم من رهصة أصابته) أصل الرهص: أن يصيب باطن حافر الدابة شئ يوهنه، أو ينزل فيه الماء من الاعياء. وأصل الرهص:
شدة العصر.
* ومنه الحديث (فرمينا الصيد حتى رهصناه) أي أوهناه.
(س) ومنه حديث مكحول (أنه كان يرقى من الرهصة: اللهم أنت الواقي وأنت الباقي وأنت الشافي).
(ه) وفيه (وإن ذنبه لم يكن عن إرهاص) أي عن إصرار وإرصاد. وأصله من الرهص: وهو تأسيس البنيان.
(رهط) * في حديث ابن عمر رضي الله عنهما (فأيقظنا ونحن ارتهاط) أي فرق مرتهطون، وهو مصدر أقامه مقام الفعل، كقول الخنساء: