* ومنه حديث ابن عباس (فلم يرعني إلا رجل آخذ بمنكبي) أي لم أشعر، وإن لم يكن من لفظه، كأنه فاجأه بغتة من غير موعد ولا معرفة، فراعه ذلك وأفزعه.
(ه) وفى حديث وائل بن حجر (إلى الأقيال العباهلة الأرواع) الأرواع: جمع رائع، وهم الحسان الوجوه. وقيل هم الذين يروعون الناس، أي يفزعونهم بمنظرهم هيبة لهم.
والأول أوجه.
* ومنه حديث صفة أهل الجنة (فيروعه ما عليه من اللباس) أي يعجبه حسنه.
(س) ومنه حديث عطاء (كان يكره للمحرم كل زينة رائعة) أي حسنة. وقيل معجبة رائقة.
(روغ) (ه) فيه (إذا كفى أحدكم خادمه حر طعامه فليقعده معه، وإلا فليروغ له لقمة) أي: يطعمه لقمة مشربة من دسم الطعام.
* ومنه حديث عمر رضى عنه (أنه سمع بكاء صبى فسأل أمه فقالت: إني أريغه على الفطام: أي أديره عليه وأريده منه. يقال فلان يريغني على أمر وعن أمر: أي يراودني ويطلبه منى.
* ومنه حديث قس (خرجت أريغ بعيرا شرد منى) أي أطلبه بكل طريق.
* ومنه (روغان الثعلب).
(س) وفى حديث الأحنف (فعدلت إلى رائغة من روائغ المدينة) أي طريق يعدل ويميل عن الطريق الأعظم. ومنه قوله تعالى (فراغ عليهم ضربا باليمين) أي مال عليهم وأقبل.
(روق) (ه) فيه (حتى إذا ألقت السماء بأرواقها) أي بجميع ما فيها من الماء.
والأرواق: الاثقال، أراد مياهها المثقلة للسحاب.
[ه] وفى حديث عائشة رضي الله عنها (ضرب الشيطان روقه) الروق: الرواق، وهو ما بين يدي البيت. وقيل رواق البيت: سماوته، وهي الشقة التي تكون دون العليا.
* ومنه حديث الدجال (فيضرب رواقه فيخرج إليه كل منافق) أي فسطاطه وقبته وموضع جلوسه.