(ه) ومنه الحديث (كان يسوى بين الصفوف حتى يدعها مثل القدح أو الرقيم) الرقيم الكتاب، فعيل بمعنى مفعول: أي حتى لا يرى فيها عوجا، كما يقوم الكاتب سطوره.
[ه] ومنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما (ما أدرى ما الرقيم؟ كتاب أم بنيان (1) يعنى في قوله تعالى (إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا).
* ومنه حديث علي رضي الله عنه في صفة السماء (سقف سائر ورقيم مائر) يريد به وشى السماء بالنجوم (س) وفيه (ما أنتم في الأمم إلا كالرقمة في ذراع الدابة) الرقمة هنا: الهنة الناتئة في ذراع الدابة من داخل، وهما رقمتان في ذراعيها.
* وفيه (صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رقمة من جبل) رقمة الوادي: جانبه. وقيل مجتمع مائه.
(س) وفى حديث عمر رضي الله عنه (هو إذا كالأرقم) أي الحية التي على ظهرها رقم:
أي نقش، وجمعها أراقم.
(رقن) (ه) فيه (ثلاثة لا تقربهم الملائكة بخير، منهم المترقن بالزعفران) أي المتلطخ به. والرقون والرقان: الزعفران والحناء.
(رقه) (ه) في حديث الزكاة (وفى الرقة ربع العشر).
(ه) وفى حديث آخر (عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة) يريد الفضة والدراهم المضروبة منها. وأصل اللفظة الورق، وهي الدراهم المضروبة خاصة، فحذفت الواو وعوض منها الهاء. وإنما ذكرناها هاهنا حملا على لفظها، وتجمع الرقة على رقات ورقين (2). وفى الورق ثلاث لغات: الورق والورق والورق.
(رقى) * فيه (ما كنا نأبنه برقية) قد تكرر ذكر الرقية والرقى والرقى والاسترقاء في الحديث. والرقية: العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات.
وقد جاء في بعض الأحاديث جوازها، وفى بعضها النهى عنها: