(ه) وفى حديث الحديبية (أنه بعث عينا من خزاعة يتخبر له خبر قريش) أي يتعرف.
يقال تخبر الخبر، واستخبر إذا سأل عن الاخبار ليعرفها.
(ه) وفيه (أنه نهى عن المخابرة) قيل هي المزارعة على نصيب معين كالثلث والربع وغيرهما. والخبرة النصيب (1)، وقيل هو من الخبار: الأرض اللينة. وقيل أصل المخابرة من خيبر، لان النبي صلى الله عليه وسلم أقرها في أيدي أهلها على النصف من محصولها، فقيل خابرهم: أي عاملهم في خيبر.
(س) وفيه (فدفعنا في خبار من الأرض) أي سهلة لينة.
(ه) وفى حديث طهفة (ونستخلب الخبير) الخبير: النبات والعشب، شبه بخبير الإبل وهو وبرها، واستخلابه: احتشاشه بالمخلب وهو المنجل. والخبير يقع على الوبر والزرع والأكار.
(س) وفى حديث أبي هريرة (حين لا آكل الخبير) هكذا جاء في رواية: أي الخبز المأدوم. والخبير والخبرة: الادام. وقيل هي الطعام من اللحم وغيره. يقال أخبر طعامك: أي دسمه. وأتانا بخبزة ولم يأتنا بخبرة.
(خبط) (ه) في حديث تحريم مكة والمدينة (نهى أن يخبط شجرها) الخبط: ضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها، واسم الورق الساقط خبط بالتحريك، فعل بمعنى مفعول، وهو من علف الإبل.
* ومنه حديث أبي عبيدة (خرج في سرية إلى أرض جهينة فأصابهم جوع فأكلوا الخبط، فسموا جيش الخبط).
(ه) ومنه الحديث (فضربتها ضرتها بمخبط فأسقطت جنينا) المخبط بالكسر: العصا التي يخبط بها الشجر.