تقدير بظن، والاسم الخرص بالكسر. يقال كم خرص أرضك؟ وفاعل ذلك الخارص. وقد تكرر في الحديث.
* وفيه (أنه كان يأكل العنب خرصا) هو أن يضعه في فيه ويخرج عرجونه عاريا منه، هكذا جاء في بعض الروايات، والمروى خرطا بالطاء. وسيجئ.
(س) وفى حديث على (كنت خرصا) أي بي جوع وبرد. يقال خرص بالكسر خرصا، فهو خرص وخارص: أي جائع مقرور.
(خرط) (ه) فيه (أنه عليه الصلاة والسلام كان يأكل العنب خرطا) يقال خرط العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه ثم يأخذ حبه ويخرج عرجونه عاريا منه.
(ه) وفى حديث على (أتاه قوم برجل فقالوا إن هذا يؤمنا ونحن له كارهون، فقال له على: إنك لخروط) الخروط: الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل ما يريد جهلا وقلة معرفة، كالفرس الخروط الذي يجتذب رسنه من يد ممسكه ويمضى لوجهه.
* وفى حديث صلاة الخوف (فاخترط سيفه) أي سله من غمده، وهو افتعل، من الخرط.
(ه) وفى حديث عمر (أنه رأى في ثوبه جنابة فقال: خرط علينا الاحتلام) أي أرسل علينا، من قولهم خرط دلوه في البئر: أي أرسله. وخرط البازي إذا أرسله من سيره.
(خرطم) (س) في حديث أبي هريرة - وذكر أصحاب الدجال فقال - (خفافهم مخرطمة) أي ذات خراطيم وأنوف، يعنى أن صدورها ورؤسها محددة.
(خرع) (ه) فيه (إن المغيبة ينفق عليها من مال زوجها ما لم تخترع ماله) أي ما لم تقتطعه وتأخذه. والاختراع: الخيانة. وقيل: الاختراع: الاستهلاك.
(ه) وفى حديث الخدري (لو سمع أحدكم ضغطة القبر لخرع) أي دهش وضعف وانكسر.
(ه) ومنه حديث أبي طالب (لولا أن قريشا تقول أدركه الخرع لقلتها) ويروى بالجيم والزاي، وهو الخوف. قال ثعلب: إنما هو بالخاء والراء.