ويقال رجل أغرل وأرغل وهو من المقلو ب ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا " ومن لم يركب الخيل على صغره فهو ناقص الفروسية قال الشاعر [من البسيط] لم يركبوا الخيل إلا بعدما كبروا * فهم ثقال على أكتافها ميل حدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن رجل عالم بالخيل لم يسمه قال كان يقال إن طفيلا ركب الخيل بغرلته ورآها أهله وأن أبا دؤاد ملكها لنفسه ووهبها لغيره وللملوك وأن النابغة الجعدي أسلم الناس وآمنوا ثم اجتمعوا فتحدثوا فسمع ما قالوا إلى ما كان سمع قبل ذلك فهؤلاء نعات الخيل وكانوا يقولون من علامات السؤدد طول الغرلة حدثني عبد الرحمن عن عمه قال أخبرنا جميع بن أبي غاضرة وكان شيخا مسنا من أهل البادية وكان من ولد الزبرقان بن بدر من قبل النساء قال كان الزبرقان يقول أبغض صبياننا إلي الأقيعس الذكر الذي كأنما يطلع في جحرة وإن سأله القوم أين أبوك هر في وجوههم وقال ما تريدون من أبي إ وأحب صبياننا إلي الطويل الغرلة السبط الغرة العريض الورك الأبله العقول الذي يطيع عمه ويعصي أمه وإن سأله القوم أين أبوك قال معكم والأقيعس الذكر هو تصغير أقعس والقعس في الظهر دخوله وخروج الصدر والحدب دخول الصدر وخروج الظهر قال أبو الأسود الدؤلي من الطويل * فإن حدبوا فاقعس وإن هم تقاعسوا * لينتزعوا ما خلف ظهرك فاحدب
(٢٤٦)