فقوله والشاء عازب أي بعيد في المرعى يقال عزب فلان إذا بعد وقولها أبلج الوجه تريد مشرق الوجه مضيئه ومنه يقال تبلج الصبح إذا أسفر وانبلج الفجر ولم ترد بلج الحاجب ألا ترى أنها تصفه بالقرن والحيال التي لم تحمل يقال حالت الشاة حيالا وحالت القوس تحول حولا وكذلك حال الرجل عن العهد وقولها لم يعبه نحلة والنحل الرقة والضمر يقال نحل جسمه بفتح الحاء نحولا والنحل اسم مأخوذ من ذلك ولم أسمع بالنحل في غير هذا الموضع إلا في العطية يقال نحلته نحلا ونحلة ونحلته القول نحلا ولم يزر به صقلة والصقل منقطع الأضلاع تريد أنه ضرب ليس بمنتفخ ولا ناحل والصقلة الخاصرة يقال فرس صقل إذا كان طويلها وذلك عيب يقال ما طالت صقلة فرس قط إلا قصر جنباه وفي الرواية الأخرى " لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة أو صقلة " والثجلة عظم البطن واسترخاء أسفله يقال رجل أثجل إذا كان عظيم البطن وكذلك العثجل والصعلة صغر الرأس يقال رجل صعل إذا كان صغير وذلك قيل للظليم صعل لأنه صغير الرأس والصقلة هو من الصقل إن كان المحفوظ والوسيم الحسن الوضئ يقال وسيم من الوسامة وعليه ميسم الحسن والقسيم أيضا الحسن والقسام الحسن والقسيمة الوجه والدعج السواد في العين وفي غيرها وقولها وفي أشفاه عطف أو غطف سألت الرياشي عنهما فقال لا أعرف العطف وأحسبه غطفا بالغين معجمة ومنه سمي الرجل غطيفا وغطفان وهو أن تطول الأشفار ثم تنعطف والغضف في الآذان نحوه وهو أن تدبر إلى الرأس وينكسر طرفها ولذلك قيل لكلاب الصيد غضف لانكسار آذانها والعطف أيضا إن كان هو المفوظ
(١٩٥)