بين فيول الهند يحبطنه * محبنطئا تدمى نواحيه والسرر للمولود ما تقطعه القابلة وهي السر وما بقي بعد القطع فهو السرة يقال سر فلان إذا قطع سرره ومنه حديث ابن عمر " في شجرة سر تحتها سبعون نبيا أي قطع سررهم وأخبرني الرياشي في بيت أبي ذؤيب [من المتقارب] بآية ما وقفت والركاب بين الحجون وبين السرر قال هو هذا الموضع الذي سر فيه الأنبياء وهو من مكة إلى أربعة أميال وكان عبد الصمد بن علي بنى عليه مسجدا وحدثني أبي قال حدثني محمد بن يحيى القطعي عن عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن أبي الأشعث الصنعاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبادة بن الصامت يعوده في مرضه فذكر الشهداء فقال " والنفساء شهادة يجرها ولدها بسرره إلى الجنة " وقال أبو محمد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل أتاه " أرب إبل أنت أم رب غنم قال من كل قد أتاني الله فأكثر وأطيب قال فتنتجها وافية أعينها وآذانها فتجدع هذه فتقول صربى وتقول بحيرة فساعد الله أشد وموساه أحد ولو شاء أن يأتيك بها صربى أتاك " حدثنيه أبي حدثنيه أحمد بن سعيد صاحب أبي عبيد عن ابن حنبل عن سفيان بن عيينة قال ثنا أبو الزعرا عمرو بن عمرو عن عمه أبي الأحوص عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصعد في البصر وصوب ثم قال لي ذلك قوله فتنتجها يريد فتنتج عندك يقال نتجت ناقتي إذا ولدت عندك ونتجت إذا ولدت ولا يقال نتجت فإذا تبين حملها قيل أنتجت فهي نتوج ولا يقال منتج
(١٦٦)