رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان شامة: على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله)، له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفي فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤوس العباد، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة (في قلبه) وهو في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم (عليه السلام). (1) [536] - 17 - المفيد:
روى عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: أما اسمه فإن حبيبي شهد إلى أن لا أحدث به [باسمه] حتى يبعثه الله.
قال: [ف] - أخبرني عن صفته؟ قال: هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر، يسبل شعره على منكبيه ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء. (2) [537] - 18 - النعماني:
أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي، عن بعض رجاله، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: نظر أمير المؤمنين على إلى الحسين (عليه السلام) فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه