[213] - 3 - قال ابن الصباغ المالكي:
وأما مناقبه وكراماته الظاهرة، وفضائله وصفاته الباهرة، فتشهد له بأنه قبة الشرف وعلاها، وسما إلى أوج المزايا فبلغ أعلاها، وذللت له كواهل السيادة وامتطاها، وحكم في غنائم المجد فاختار صفاياها فاصطفاها. (1) [214] - 4 - وقال أيضا:
وكان موسى الكاظم (عليه السلام) أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفا وأكرمهم نفسا، وكان يتفقد فقراء المدينة ويحمل إليهم الدراهم والدنانير إلى بيوتهم والنفقات ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك ولم يعلموا بذلك إلا بعد موته (عليه السلام) وكان كثيرا ما يدعو " اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب ". (2) [215] - 5 - وقال أيضا:
وصفته: أسمر عميق، شاعره: السيد الحميري، بوابه: محمد بن الفضل، نقش خاتمه: الملك لله وحده. (3) لقبه وكنيته [216] - 6 - قال الطبري الامامي:
لقبه: العبد الصالح، والوفي، والصابر، والكاظم، والأمين. (4) [217] - 7 - قال المفيد:
وكان يكنى أبا إبراهيم، وأبا الحسن، وأبا علي، ويعرف بالعبد الصالح،