في اللون.
5 - إكمال الدين: بهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع عن أحسن نباته، فمن بقي منكم حتى يلقاه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن العلم وموضع الرسالة وروي أن التسليم على القائم عليه السلام أن يقال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
6 - غيبة الشيخ الطوسي: سعد، عن اليقطيني، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: سائر عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ فقال: أما اسمه فان حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله، قال: فأخبرني عن صفته قال: هو شاب مربوع حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره على منكبيه، ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء.
الغيبة للنعماني: عن عمرو بن شمر مثله.
7 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن علي بن الحسين، عن العباس بن عامر، عن موسى بن هلال، عن عبد الله بن عطا قال: خرجت حاجا من واسط، فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام فسألني عن الناس والأسعار فقلت: تركت الناس ما دين أعناقهم إليك لو خرجت لاتبعك الخلق، فقال: يا بن عطا أخذت تفرش أذنيك للنوكى، لا والله ما أنا بصاحبكم ولا يشار إلى رجل منا بالأصابع ويمط إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه، قلت: وما حتف أنفه؟ قال: يموت بغيظه على فراشه، حتى يبعث الله من لا يؤبه لولادته، قلت: ومن لا يؤبه لولادته؟ قال: انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا؟ فذاك صاحبكم.
بيان: النوكى الحمقى، وقال الجوهري: مط حاجبيه أي مدهما (1) قوله: