الغيبة الكبرى [563] - 44 - الكليني:
محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن مفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لصاحب هذا الأمر غيبتان: إحداهما يرجع منها إلى أهله والأخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان كذلك؟
قال: إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها أمثلة. (1) [564] - 45 - وقال أيضا:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن المساور، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إياكم والتنويه، أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات، قتل: هلك، بأي واد سلك؟ ولتدمعن عليه عيون المؤمنين، ولتكفؤن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وكتب في قلبه الإيمان، وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة، لا يدرى أي من أي، قال: فبكيت ثم قلت: فكيف نصنع؟
قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفة فقال: يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس؟
قلت: نعم. فقال: والله لأمرنا أبين من هذه الشمس. (2) [565] - 46 - النعماني:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي،