لا يكون المهدي أبدا إلا من ولد الحسين عليه السلام.
3 - غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد، عن الجريري، عن الفضيل بن الزبير، قال: سمعت زيد بن علي عليه السلام يقول: المنتظر من ولد الحسين بن علي، في ذرية الحسين و في عقب الحسين، وهو المظلوم الذي قال الله: " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه قال: وليه رجل من ذريته من عقبه ثم قرأ " وجعلها كلمة باقية في عقبه " (1) سلطانا فلا يسرف في القتل " (2) قال: سلطانه في حجته على جميع من خلق الله حتى يكون له الحجة على الناس ولا يكون لاحد عليه حجة.
4 - غيبة الشيخ الطوسي: ابن موسى، عن الأسدي، عن البرمكي، عن إسماعيل بن مالك عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان:
شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله، له اسمان: اسم يخفى، و اسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد، فإذا هز رأيته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤس العباد، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد وأعطاه الله قوة أربعين رجلا ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وفي قبره وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم عليه السلام.
بيان: " مبدح البطن " أي واسعه وعريضه، قال الفيروزآبادي: البداح كسحاب المتسع من الأرض أو اللينة الواسعة، والبدح بالكسر الفضاء الواسع وامرأة بيدح:
بادن والأبدح: الرجل الطويل (السمين) والعريض الجنبين من الدواب وقال:
المشاشة بالضم رأس العظم الممكن المضغ والجمع مشاش والشامة علامة تخالف البدن الذي هي فيه وهي هنا إما بأن تكون أرفع من سائر الأجزاء أو أخفض وإن لم تخالف