القراح، ثم أفيض عليه الماء بالكافور وبالماء القراح وأطرح فيه سبع ورقات سدر. (1) وصيته في النياحة عليه [188] - 3 - وقال أيضا:
روى العباس بن معروف، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن مهران بن محمد قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) أوصى أن يناح عليه سبعة مواسم فأوقف لكل موسم مالا ينفق. (2) وصيته في الإمامة من بعده [189] - 4 - روى الكليني:
عن علي بن محمد، عن سهل أو غيره، عن محمد بن الوليد، عن يونس، عن داود ابن زربى، عن أبي أيوب النحوي قال: بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فدخلت عليه وهو جالس على كرسي، وبين يديه شمعة وفي يده كتاب، فلما سلمت عليه رمى الكتاب إلى وهو يبكي وقال:
هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات، فإنا لله وإنا إليه راجعون - ثلاثا - وأين مثل جعفر؟! ثم قال لي: أكتب فكتبت صدر الكتاب، ثم قال:
أكتب إن كان أوصى إلى رجل بعينه فقدمه واضرب عنقه.
قال: فرجع الجواب إليه: أنه قد أوصى إلى خمسة نفر واحدهم أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى [بن جعفر] وحميدة.
فقال المنصور: ليس إلى قتل هؤلاء سبيل. (3)