المروزي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: إن ابني على [عليا] مقتول بالسم ظلما ومدفون إلى جنب هارون بطوس، من زاره كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله). (1) إخبار نفسه بشهادته (عليه السلام) [315] - 8 - قال الصدوق:
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه قال: حدثني محول السجستاني قال: لما ورد البريد بإشخاص الرضا (عليه السلام) إلى خراسان كنت أنا بالمدينة فدخل المسجد ليودع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فودعه مرارا كل ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب، فتقدمت إليه وسلمت عليه فرد السلام وهنأته.
فقال: ذرني فإني أخرج من جوار جدي (صلى الله عليه وآله) وأموت في غربة وأدفن في جنب هارون. قال: فخرجت متبعا لطريقه حتى مات بطوس ودفن إلى جنب هارون. (2) [316] - 9 - وقال أيضا:
حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن على الأنصاري، عن الحسن بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون يوما وعنده على بن موسى الرضا (عليهما السلام) وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة... [إلى أن قال]: فلما قام الرضا (عليه السلام) تبعته، فانصرف إلى منزله.
فدخلت عليه وقلت له: يا بن رسول الله الحمد لله الذي وهب لك من جميل