عن غزوان الضبي، قال: أخبرني عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، قال:
قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب (عليه السلام): سيقتل رجل من ولدى بأرض خراسان بالسم ظلما، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم ابن عمران موسى (عليه السلام)، ألا فمن زاره في غربته غفر الله تعالى ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار، وورق الأشجار. (1) إخبار الصادق (عليه السلام) [311] - 4 - قال الصدوق:
حدثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانة، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، ومحمد بن علي ماجيلويه، ومحمد ابن موسى بن المتوكل، وعلى بن هبة الله الوراق رضى الله عنهم، قالوا: حدثنا على ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها: طوس، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة، فأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر.
قال: قلت: جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال: يعلم أنه إمام مفترض الطاعة شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله تعالى له أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حقيقة.
وفي حديث آخر قال: قال الصادق (عليه السلام): يقتل لهذا " وأومى بيده إلى موسى (عليه السلام) " ولد بطوس ولا يزوره من شيعتنا إلا الأندر فالأندر. (2)