فحمل الطعام الظهر، وأطلق عنه عند العصر وهو صائم، فقال: كلوا هناكم الله. (1) [497] - 6 - روى المسعودي:
عن على بن محمد بن زياد الصيمري، عن المحمودي قال: رأيت خط أبي محمد لما أخرج من حبس المعتمد: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (2)). (3) إطاعة البغل له (عليه السلام) [498] - 7 - روى الكليني:
عن علي بن محمد، عن أبي على محمد بن على بن إبراهيم قال: حدثني أحمد ابن الحارث القزويني قال: كنت مع أبي بسر من رأى وكان أبي يتعاطى البيطرة في مربط أبي محمد قال: وكان عند المستعين بغل لم ير مثله حسنا وكبرا وكان يمنع ظهره واللجام والسرج، وقد كان جمع عليه الراضة (4)، فلم يمكن لهم حيلة في ركوبه.
قال: فقال له بعض ندمائه: يا أمير المؤمنين ألا تبعث إلى الحسن بن الرضا حتى يجيىء، فإما أن يركبه وإما أن يقتله فتستريح منه.
قال: فبعث إلى أبي محمد ومضى معه أبي فقال أبي: لما دخل أبو محمد الدار كنت معه فنظر أبو محمد إلى البغل واقفا في صحن الدار. فعدل إليه فوضع بيده على كفله، قال: فنظرت إلى البغل وقد عرق حتى سال العرق منه، ثم صار إلى المستعين،