الفضل بن يحيى البرمكي فحبس عنده أياما فكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل يوم مائدة حتى مضى ثلاثة أيام ولياليها، فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيى، فرفع (عليه السلام) يده إلى السماء فقال: يا رب إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي فأكل فمرض فلما كان من الغد جاءه الطبيب فعرض عليه خضرة في بطن راحته وكان السم الذي سم به قد اجتمع في ذلك الموضع فانصرف الطبيب إليهم فقال: والله هو أعلم بما فعلتم به منكم ثم توفى (عليه السلام). (1) دعاؤه لما حمل إلى بغداد [241] - 6 - قال السيد ابن طاووس:
روى محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى أبي علي بن إسماعيل بن يسار قال:
لما حمل موسى (عليه السلام) إلى بغداد وكان ذلك في رجب سنة تسع وسبعين ومائة دعا بهذا الدعاء وهو من مذخور أدعية رجب وكان ذلك يوم السابع والعشرين منه يوم المبعث صلى الله على المبعوث فيه وآله وسلم وهو هذا الدعاء: يا من أمر بالعفو و التجاوز و ضمن نفسه العفو و التجاوز الخ... (2) خروجه ودخوله إلى السجن والأبواب مغلقة [242] - 7 - روى ابن شهر آشوب:
عن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل أنه: جمعني مسجد بإزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه