صاحب الخيار.
فقال (عليه السلام) لي - لما دنوت منه -: ما أجود ما احتلت! أي شيء حاجتك؟
قلت: إني ابتليت فطلقت أهلي ثلاثا في دفعة، فسألت أصحابنا فقالوا: ليس بشئ، وإن المرأة قالت: لا أرضى حتى تسأل أبا عبد الله (عليه السلام).
فقال: إرجع إلى أهلك فليس عليك شيء. (1) إحراق المنصور داره [175] - 2 - روى الكليني:
عن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر قال: وجه أبو جعفر المنصور إلى الحسن بن زيد وهو وإليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمد داره، فألقى النار في دار أبي عبد الله فأخذت النار في الباب والدهليز، فخرج أبو عبد الله (عليه السلام) يتخطى النار ويمشى فيها ويقول:
أنا ابن أعراق الثرى، أنا ابن إبراهيم خليل الله (عليه السلام). (2) إرادة قتل أبي عبد الله (عليه السلام) [176] - 3 - قال ابن طاووس:
روى محمد بن عبد الله الإسكندري أنه قال: كنت من جملة ندماء أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر وخواصه وكنت سره من بين الجميع فدخلت عليه يوما فرأيته مغتما وهو يتنفس باردا فقلت ما هذه الفكرة. يا أمير المؤمنين؟