[525] - 6 - الطوسي:
عن الفضل بن شاذان، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المهدي والقائم واحد؟ فقال:
نعم. فقلت: لأي شيء سمى المهدي؟ قال: لأنه يهدي إلى كل أمر خفي، وسمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم. (1) [526] - 7 - المفيد:
روى محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم (عليه السلام) دعا الناس إلى الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر، فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم.
مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه، وسمي بالقائم لقيامه بالحق. (2) [527] - 8 - الصدوق:
حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، قال: حدثنا حمدان بن سليمان، قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن على الرضا (عليهما السلام) يقول: إن الإمام بعدي ابني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت.
فقلت: يا بن رسول الله! فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (عليه السلام) بكاء شديدا، ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر.
فقلت له: يا بن رسول الله لم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته.