غيبته (عليه السلام) [547] - 28 - المسعودي:
(وروى) أن أبا الحسن صاحب العسكر احتجب عن كثير من الشيعة إلا عن عدد يسير من خواصه، فلما أفضى الأمر إلي أبي محمد كان يكلم شيعته الخواص، وغيرهم من وراء الستر إلا في الأوقات التي يركب فيها إلى دار السلطان، وأن ذلك إنما كان منه، ومن أبيه قبله مقدمة لغيبة صاحب الزمان (عليه السلام) لتألف الشيعة ذلك، ولا تنكر الغيبة، وتجرى العادة بالاحتجاب والاستتار. (1) [548] - 29 - الطوسي:
أخبرني جماعة، عن محمد بن علي، عن أبيه، قال: حدثنا علي بن سليمان الزراري، عن علي بن صدقة القمي (رحمه الله)، قال: خرج إلي محمد بن عثمان العمري (رضي الله عنه) ابتداء من غير مسألة ليخبر الذين يسألون عن الاسم: إما السكوت والجنة وإما الكلام والنار، فإنهم إن وقفوا على الاسم أذاعوه، وإن وقفوا على المكان دلوا عليه. (2) [549] - 30 - الصدوق:
حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول: حدثنا أبي، عن جده أنه كان في دار الحسن بن علي (عليهما السلام) فكبستنا الخيل وفيهم جعفر بن علي الكذاب، واشتغلوا بالنهب والغارة وكانت همتي في مولاي القائم (عليه السلام).
قال: فإذا أنا به (عليه السلام) قد أقبل وخرج عليهم من الباب، وأنا أنظر إليه وهو (عليه السلام) ابن ست سنين فلم يره أحد حتى غاب. (3)