الفصل السادس:
في احتضاره (عليه السلام) [602] - 1 - قال الطبري:
وذكر أن الناس دخلوا على الحسن فزعين لما حدث من أمر علي (عليه السلام)، فبينما هم عنده وابن ملجم مكتوف بين يديه، إذ نادته أم كلثوم بنت على وهي تبكى: أي عدو الله، لا بأس على أبي، والله مخزيك! قال: فعلى من تبكين؟ والله لقد اشتريته بألف، وسممته بألف، ولو كانت هذه الضربة على جميع أهل المصر ما بقي منهم أحد. (1) [603] - 2 - قال ابن أبي الدنيا:
حدثنا الحسين حدثنا عبد الله قال: حدثنا سعيد بن يحيى حدثنا عبد الله بن سعيد عن زياد بن عبد الله قال:
قال محمد بن إسحاق: أقبل ابن ملجم المرادي من الشام حتى ضرب عليا فقالت أم كلثوم بنت علي لابن ملجم: يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين. قال: لم أقتل إلا أباك. قالت: والله إني لأرجو أن لا يكون عليه بأس. قال: أفعلى تبكين إذا؟ ثم قال لها: والله لقد سممته شهرا فإن أخلفني فأبعده الله وأسحقه. (2) [604] - 3 - روى البلاذري:
قالوا: وبكت أم كلثوم بنت علي وقالت لابن ملجم - وهو أسير -: يا عدو الله