بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): لأي علة دفنت فاطمة (عليها السلام) بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: لأنها أوصت أن لا يصلي عليها رجال (الرجلان). (1) [383] - 23 - قال ابن سعد:
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: نزل في حفرة فاطمة العباس وعلي والفضل. (2) [384] - 24 - قال ابن شهر آشوب:
وروى أنه لما صار بها إلى القبر المبارك خرجت يد فتناولها وانصرف. (3) مدفنها (عليها السلام) [385] - 25 - قال ابن سعد:
أخبرنا محمد بن عمر قال: سألت عبد الرحمن بن أبي الموالى قال: قلت: إن الناس يقولون إن قبر فاطمة عند المسجد الذي يصلون على جنائزهم بالبقيع، فقال:
والله ما ذاك إلا مسجد رقية، يعنى امرأة عمرته، وما دفنت فاطمة إلا في زاوية دار عقيل مما يلي دار الجحشيين مستقبل خرجة بنى نبيه من بنى عبد الدار بالبقيع وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع.
[386] - 26 - وقال أيضا:
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثني عبد الله بن حسن قال:
وجدت المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام واقفا ينتظرني بالبقيع نصف النهار في حر شديد فقلت: ما يوقفك يا أبا هاشم هاهنا؟ قال: انتظرتك، بلغني أن فاطمة دفنت في هذا البيت في دار عقيل مما يلي دار الجحشيين فأحب أن تبتاعه لي بما بلغ، أدفن فيها. فقال عبد الله: والله لأفعلن. فجهد بالعقيليين فأبوا. قال عبد الله