الفصل السادس:
في كيفية شهادتها (عليها السلام) [354] - 1 - قال ابن قولويه في حديث المعراج:
وأما ابنتك فتظلم - إلى أن قال - وتضرب وهي حامل ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب. (1) [355] - 2 - روى الكليني:
عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إن فاطمة (عليها السلام) صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن. (2) [356] - 3 - روى الطبري الإمامى:
عن عمار بن ياسر بعد حديث الزواج أنها (عليها السلام) حملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين، ورزقت زينب وام كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين (عليه السلام) وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها. (3)