ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما. الحديث (1) وصيته (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) وأهله [49] - 6 - روى الحر العاملي:
عن القاضي محمد بن علي المغازلي، عن زيد بن حارثة، عن عمر بن الخطاب قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد اشتد وجعه فأحببت الخلوة به وكان عنده علي ابن أبي طالب والفضل بن العباس، فجلست حتى نهض الفضل وبقيت أنا وعلي فتبين لرسول الله ما أردت فقال: يا عمر جئت لتسألني إلى من يصير هذا الأمر بعدي؟ فقلت: صدقت يا رسول الله! فقال: هذا خازن سري ووصيي وخليفتي من بعدي فمن أطاعه فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصى الله ومن تقدم عليه فقد كذب بنبوتي، ثم أدناه وقبل ما بين عينيه ثم قال: الله وليك، الله ناصرك; والى الله من والاك، أنت وصيي وخليفتي من بعدي إلى أن قال: قال حارثة:
قلت: ويحك! كيف تقدمتموه وقد سمعت ذلك؟ قال: بأمر كان، قلت: من الله أو من رسوله أو من علي؟ قال: الملك عقيم والحق لابن أبي طالب. (2) [50] - 7 - روى الطوسي:
بإسناده عن ابن عباس إنه قال: فلما مضى من الزمان ما مضى، وحضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاة حضرته، فقلت له: فداك أبي وأمي يا رسول الله، قد دنا أجلك فما تأمرني؟