[324] - 11 - قال ابن حنبل:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا محمد يعنى ابن راشد قال: حدثني جعفر بن عمرو بن أمية قال: دخلت فاطمة على أبي بكر فقالت: أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أني أول أهله لحوقا به. (1) [325] - 12 - روى المجلسي:
عن الصدوق، عن السناني، عن الأسدي، عن البرمكي، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الله بن يحيى، عن الأعمش، عن عباية، عن ابن عباس قال: دخلت فاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي توفى فيه قال: نعيت إلى نفسي، فبكت فاطمة، فقال لها: لا تبكين [لا تبكى] فإنك لا تمكثين من بعدي إلا اثنين وسبعين يوما ونصف يوم حتى تلحقي بي، ولا تلحقي به حتى تتحفي بثمار الجنة فضحكت فاطمة (عليها السلام). (2) إخبارها (عليها السلام) عن شهادتها [326] - 13 - قال الطبري الإمامي:
روى أبو بكر بن محمد الخشاب الكرخي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الكوفي، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، قال: حدثني محمد بن الحسن عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما ترك إلا الثقلين: كتاب الله وعترته أهل بيته وكان قد أسر إلى فاطمة (عليها السلام) أنها لاحقة به، وأنها أول أهل بيته لحوقا.
قالت (عليها السلام): بينا أنا بين النائمة واليقظى بعد وفاة أبي بأيام، إذ رأيت كأن أبي قد أشرف علي، فلما رأيته لم أملك نفسي أن ناديت: يا أبتاه، انقطع عنا خبر السماء; فبينا أنا كذلك إذا أتتني الملائكة صفوفا، يقدمها ملكان، حتى أخذانى فصعدا بي إلى السماء، فرفعت رأسي فإذا أنا بقصور مشيدة وبساتين وأنهار تطرد، وقصر بعد قصر،