فخفق ما أشفقت منه فلم أجد * وكان خليلي عزتي وجماليا فوالله ما أنساك أحمد ما مست * بي العيش في ارض وجاوزت واديا وكنت متى اهبط من الأرض تلعة * أجد أثرا منه جديدا وباليا شجاعا تشط الخيل عنه كأنما * يرين به ليثا عليهن عاديا (1) [167] - 9 - وقال أيضا:
وله (عليه السلام):
الايا رسول الله كنت رجائيا * وكنت بنا برا ولم تك جافيا كأن على قلبي لذكر محمد * وما جاء من بعد النبي المكاويا أفاطم صلى الله رب محمد * على حدث أمسى بيثرب ثاويا فدى لرسول الله أمي وخالتي * وعمى وزوجي ثم نفسي وخاليا فلو ان رب العرش أبقاك بيننا * سعدنا ولكن أمره كان ماضيا عليك من الله السلام تحية * وأدخلت جنات من العدن راضيا (2) بكاء فاطمة (عليها السلام) ومراثيها [168] - 10 - قال الصدوق:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثني العباس بن معروف، عن محمد بن سهل البحراني يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: البكاؤون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلي بن الحسين (عليهم السلام). فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له: (تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين) (3) وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى