بذلك. وعن علي (عليه السلام) قال: أوصت إلى فاطمة أن لا يغسلها غيري، وسكبت علي الماء أسماء بنت عميس. (1) [366] - 6 - روى الكليني:
عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الرحمن بن سالم، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت لأبى عبد الله (عليه السلام): من غسل فاطمة؟ قال: ذاك أمير المؤمنين - وكأني استعظمت ذلك من قوله - فقال: كأنك ضقت بما أخبرتك به؟ قال: فقلت: قد كان ذاك جعلت فداك، قال:
فقال: لا تضيقن فإنها صديقة ولم يكن يغسلها إلا صديق، أما علمت أن مريم لم يغسلها إلا عيسى؟ (2) وروى المجلسي، عن مصباح الأنوار، عن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام): " أن أمير المؤمنين (عليه السلام) غسل فاطمة (عليها السلام) ثلاثا وخمسا، وجعل في الغسلة الخامسة الآخرة شيئا من الكافور، وأشعرها مئزرا سابغا دون الكفن، وكان هو الذي يلي ذلك منها وهو يقول: اللهم إنها أمتك، وبنت رسولك وصفيك وخيرتك من خلقك، اللهم لقنها حجتها وأعظم برهانها واعل درجتها، واجمع بينها وبين أبيها محمد (صلى الله عليه وآله) " (3).
الصلاة عليها (عليها السلام) [367] - 7 - قال السيد المرتضى:
إنه لم يختلف أهل النقل في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الذي صلى على فاطمة إلا رواية شاذة نادرة (4) وردت بأن العباس صلى عليها. (5)